آخر كلام ( إخلاء سبيل إبراهيم عيسى)

بعد سبع ساعات متواصلة من التحقيق.. نيابة أمن الدولة تخلي سبيل إبراهيم عيسى من تهمة إثارة الشائعات حول تدهور صحة الرئيس مبارك

قررت نيابة أمن الدولة العليا، أمس إخلاء سبيل الزميل إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة "الدستور" اليومية بدون ضمان، بعد تحقيقات استمرت معه لأكثر من سبع ساعات، وبراءته من تهمة إثارة الشائعات والبلبلة، ونشر أخبار كاذبة عن تدهور صحة الرئيس مبارك من خلال مقالات ومواد صحفية منشورة بجريدته.
وبناء على طلب استدعاء من نيابة أمن الدولة العليا عبر خطاب رسمي لنقابة الصحفيين عملاً بنص قانوني يؤكد على أن استدعاء الصحفيين للنيابة للتحقيق معهم في قضايا النشر يجب أن يكون من خلال نقابتهم جرى التحقيق مع الزميل.
ونفي عيسى خلال التحقيقات أن يكون هو مصدر الشائعات عن تدهور صحة الرئيس مبارك، مقدمًا العديد من الصحف التي سبقته في نشر هذه الشائعات قبل أن يتم نشرها في "الدستور" للتدليل على أنه ليس مصدرها، مؤكدًا أنه كان يحلل الشائعات نفسيًا واجتماعيًا ومستعيًنا بأطباء ومحللين نفسيين.
وواجه عيسى اتهامات بنشر شائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة والنشر بسوء قصد عن أخبار كاذبة وشائعات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفزع. وعقوبة التهمة الأولى: الحبس والغرامة بما لا يتجاوز ثلاث سنوات، بينما عقوبة التهمة الثانية هي الحبس لمدة لا تزيد عن عام.
وكانت جريدة "الدستور" قد نشرت في 30 أغسطس خبرًا جاء فيه "أن الرئيس مبارك مصاب بقصور في الدورة الدموية" مما يقلل من نسبة وكمية وصول الدم إلى أوعية المخ في لحظات تسفر عن إغماءات طبيعية قد تستغرق بين ثوان ودقائق، وهو ما اعتبره أحد المحامين يمس الأمن القومي فتقدم ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق مع الزميل إبراهيم عيسى.
وقبيل دخوله جلسة التحقيق، قال عيسى للصحفيين "إن التعبير الذي استخدمته جريدة الدستور "زي الفل" هو نفسه ذاك التعبير الذي استخدمته السيدة سوزان مبارك عندما وصفت صحة الرئيس مبارك".
وأضاف: نحن لا نتحدث عن أسرار عسكرية بل نتحدث عن حق المجتمع في الحصول على معلومات حقيقية، محملاً أجهزة الدولة خاصة وزير الصحة مسئولية تطور الأنباء المتواترة عن صحة الرئيس مبارك لعدم إصدارها بيانًا يدحض الشائعات ويعطي الحقيقة للشعب كما التزم المسئولون بالحكومة الصمت.
وقال عيسى الذي دأب على توجيه انتقادات للرئيس مبارك ونجله جمال إن ما أثير مؤخرًا يتماثل مع ما أثير من شائعات عندما سافر الرئيس إلى ألمانيا لإجراء جراحة في العمود الفقري في عام 2004.
وصرح عيسى بعد انتهاء التحقيق معه للصحفيين أن التحقيقات تركزت معه حول ما كتبه عن إصابة الرئيس مبارك بقصور في الدورة الدموية. وهتف العشرات من زملاء عيسى ومؤيديه بحياته بعد أن أخلت النيابة سبيله من سراي النيابة بدون ضمان.
وكانت قوات الأمن التي أحاطت بمجمع نيابات التجمع الخامس بمدينة نصر حيث جرى التحقيقات مع الزميل منعت الصحفيين ورجال الإعلام من التغطية واعتدت بالضرب على عدد من رجال الإعلام احتجوا على قرار منعهم من التغطية.
كما تعرض الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس للضرب لإصراره على حضور جلسة التحقيق بصفته عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة الحريات بالنقابة. وقد هتف رجال الإعلام والصحفيين الذين تجمعوا حول مجمع نيابات التجمع الخامس بهتافات تندد بالظلم وبسقوط النظام ودعم إبراهيم عيسى.
من جانبه، اعتبر حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تصريحات صحفية استدعاء إبراهيم عيسى للتحقيق ليس فقط رسالة موجهة له بل إشارة لكل الصحافة المستقلة في مصر مؤكدا أن هناك تراجعًا في قضية حرية الصحافة والإعلام في مصر.
وأكد أبو سعدة أن ما قام به عيسى هو الواجب الصحفي وطالب بوقف التحقيق معه لأنه يسيء لمصر ولمساحة الحرية الموجودة بها، حسب قوله.
64 حصان

الموضوع جميل و الله يا مستر.....وبجد انت بتكتب احسن من اى صحفى والله.....
اسلوبك فى الكتابة زى الصحفيين الكبار والله
تحياتى للاستاذ عبد الرحمن حمودة......ودائما...حمودياااااااااااات فى المقدمة
والله بحبك فى الله يا استاذ عبدو

بالمناسبة....انا نسيت اقول لحضرتك....بمناسبة الخبر الجميل دة
يا ريت تقنع الدكتور محمود رجب ان يجعل مكان خاص للاخبار فى المنتدى الجميل دة
يعنى ننقل الجزيرة هنا فى المنتدى

مشكور يا باشا انا عبد الرحمن نبيل الف شكر يا باشا وانته اكيد بجد ممتاز فى كل حاجه رياضه او صحافه

مشكور يامستر بس هو الطبيعى


مهو فى البلد دى الصح بقى غلط والعكس

ابراهيم عيسى دا كاتب يحترم نفسه ويحترم مهنته ويحترم الشعب الى هو بيكتب له


مش ذى الصحفين النص كم الى اهم حاجه عندهم الكرسى الى هما عاليه ويقولوا الى هما عارفبن ان هو غلط ولكن الضمير مات مات 00000000


حسبنا الله ونعم الوكيل