ما الفرق بين مانشستر يونايتد والأندية العربية؟

مانشستر يونايتد والأندية العربية؟



[url=][/url]


ما الفرق بين مانشستر يونايتد والأندية العربية؟ الاهلاوى






06/09/2007 الساعة 11:26 بتوقيت مكة المكرمة
[url=javascript:fontUp();][/url]

مكتوب- يحلم عشاق الكرة العربية بمشاهدة أحد انديتنا وكأنه يدور في فلك أعظم الأندية العالمية، ولكن يبدو ان هذه الاحلام لن تتحقق أبدا، طالما نسير على ذات المنوال.

لنضرب مثالا: في اوروبا يسطع نجم مانشستر يونايتد الانجليزي بعد أن بلغ الاستقرار الاداري والفني حد "البذخ" ليأتي السير اليكس فيرغوسون ويقول بعد عقدين من الزمان انه يأمل ان يخلفه مساعده حاليا البرتغالي كارلوس كيروش في منصبه كمديرا فنيا عندما يقرر الاعتزال، مادحا مساعده بالقول: إنه مدرب رائع، وهو احد افضل المرشحين لخلافتي، اتمنى لو يتم اختياره من بعدي، لكن القرار يعود الى مالكي النادي.

فيرغسون يقول هذا الكلام بعد أن أشرف على تدريب مانشستر يونايتد منذ 6 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1986، وهو في مسيرة متواصلة دون توقف، الا عندما قرر يوما اعتزال مسيرته التدريبية قبل خمس سنوات لكن زوجته كاتي اقنعته بالعدول عن فكرته.

وعلى مدار السنوات الـ 21 الماضية حقق فيرغسون مع الشياطين الحمر تسعة القاب في الدوري المحلي وخمسة القاب في الكأس المحلية ولقب وحيد في دوري ابطال اوروبا، وما زال يتوقع استمراره على رأس الجهاز الفني عامين آخرين.

اما على صعيد الأندية العربية فالمدرب عرضه للتدخل في شؤونه حتى من حارس بوابة النادي، وما قاله الفرنسي هنري ميشيل مؤخرا عن تجربته مع الزمالك المصري، تثير العجب والتساؤل..!!

ميشيل قال بعد تعيينه مدربا جديدا للمنتخب المغربي ان تدخل اداريين دفعه للاستقالة من تدريب فريق الزمالك، مضيفا: كان يربطني عقد يمتد لعامين مع الزمالك الذي احتفظ بذكريات سعيدة معه خاصة مع رئيسه ممدوح عباس وجماهيره لكن اشراف الاداريين على عملية ضم اللاعبين جعلني أقدم استقالتي في الوقت المناسب لاني لم أقبل هذا الوضع الذي يعيق عملي.

الزمالك كذب هذه التصريحات ونحن نصدقه، وبغض النظر عن كون هذا الكلام صحيحا ام لا.. فكلنا يعرف حال المدربين الوطنيين والاجانب مع أغلب الأندية العربية "الا من رحم ربي"، وهناك أندية بدات تسير على الطريق السليم مثل الاهلي بطل مصر الذي اختار الاستقرار مع البرتغالي مانويل جوزيه بعد فترة طويلة من التنقل بين المدربين المختلفين.

وقد أثمر ذلك عن نتائج ايجابية في السنوات الثلاث الماضية، وكم كانت سعادة العرب بالغة عندما حقق الاهلي المصري المركز الثالث في بطولة العالم الاخيرة للأندية.. مما يدفعنا لدعوة جميع ادارات الأندية العربية لتغيير سياستها في التعاطي مع الشأن الفني.

الفرق كبير يا أبو طه ياكبير